نبوءة قدوم محمد (عليه الصلاة والسلام) في سفر التثنية:
الله سبحانه وتعالى يتحدث لموسى في سفر التثنية الاصحاح 18 العدد 18:
" أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به."
قال المسيحيون أن هذه النبوءة تشير إلى عيسى (عليه السلام) لان عيسى (عليه السلام) كان مثل موسى (عليه السلام).
1- و موسى (عليه السلام) أرسل الي بني إسرائيل وكذلك عيسى (عليه السلام) ارسل إلي بني إسرائيل
2- كان موسى (عليه السلام) نبيا وعيسى
(عليه السلام)   ارسله "الآب" ليكفر عن الخطيئة   الأصلية 
إذا كان هذان المعياران هما الوحيدان لهذه النبوءة لتتحقق, اذن فكل أنبياء الكتاب المقدس الذين جائوا بعد موسى (عليه السلام) مثل سليمان، أشعياء، حزقيال، دانيال، هوشع، يوئيل، ملاخي، يوحنا المعمدان..... الخ حققوا هذه النبوءة لأن جميعهم من اليهود وهم أنبياء ايضاً.
ومع ذلك، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو مثل موسى (عليه السلام) لعدة اسباب وهي:
) ولد كل منهما من أب وأم، في حين عيسى (عليه السلام) ولد بمعجزة دون أي تدخل من الذكور.

أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ [متي 1: 18)

  (لوقا 35:1)، 

 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ."

 و
) وكلاهما متزوج، وكان لهما اطفال, بينما عيسى (عليه السلام) وفقا للكتاب المقدس لم يتزوج ولم يكن له ولد.

 كل منهما مات ميتة طبيعية. أما عيسى (عليه السلام) فقد رفعه الله حيا.  بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما  (158) سورة النساء
 كل منهما كان ملكا أي أنهما لهما القدرة على اصدار عقوبة الإعدام. اما عيسى فلم يكن كذلك, فقد قال عيسى (عليه السلام): " مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا". (يوحنا 18: 36) 


 


 تم قبول كل منهما كــنبي من قبل الناس في حياتهم ولكن عيسى (عليه السلام) رفضه 
الناس. يوحنا الاصحاح 1 العدد 11 تذكر، " إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله."
 جلب كل منهما قوانين جديدة وأنظمة جديدة لشعوبهما.اما عيسى (عليه السلام) وفقا للكتاب المقدس لم يجلب أي قوانين جديدة.
"لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل
فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل"

(متى 5: 17-18).
محمد صلى الله عليه وسلم هو من وسط اخوة موسى (عليه السلام).اذ ان العرب هم اخوة اليهود. اذ كان لإبراهيم (عليه السلام) ابنان: إسماعيل وإسحاق (عليهما السلام). وان العرب هم من نسل اسماعيل (عليه السلام) واليهود هم من نسل إسحاق (عليه السلام).
كلمات في الفم:
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان أميا، وأيا كان الوحي الذي يتلقاه من الله سبحانه وتعالى فقد كان يقوله حرفيا.
" أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به."
[التثنية 18:18]

-------
#ثانيا: النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) مذكور في سفر التثنية الفصل 19:18
"ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه"
-------
#ثالثاً: نبوءة قدوم محمد صلى الله عليه وسلم في سفر إشعياء:

مذكور في سفر أشعياء الاصحاح 29 الآية 12:

نبوءة بالنبى محمد عليه الصلاة والسلام

أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ» أي" مَا أَنَا بِقَارِئٍ ".]
فَمِــنْ غير المعقول أن تطلب من أحد القراءة فيقول لك ((أنا لا أعرف الكتابة ) ولكن الطبيعى يقول (أنا لا أعرف القراءة ) أو أنا غير متعلم
نجد فى جميع الترجمات العالمية : بمعنى : "لا أعرف القراءة" فيما سوى الترجمة العربية 
لا يخفى أنه أريد من تحريف الترجمة العربية، وتحويل العبارة من
(لا أعرف القراءة) إلى (لا أعرف الكتابة) نوع من التحريف أريد منه صرف القارئ العربي عن تحقق القصة بألفاظها في غار حراء
وعندما نعود إلى اللغة الأصلية للنص قالت
(קְרָא) العبرانية والتي تلفظ (كرا) تعني القراءة، لا الكتابة
النص بالكامل : ((וְנִתַּן הַסֵּפֶר, עַל אֲשֶׁר לֹא-יָדַע סֵפֶר לֵאמֹר--((קְרָא)) נָא-זֶה; וְאָמַר, לֹא יָדַעְתִּי סֵפֶר)
#وهذا مشابه لما جاء فى صحيح البخارى عن السيدة عائشة
قالت:
[ حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ(((קְרָא) )) فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال 
[اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)