الأربعاء، 10 يناير 2018 يناير 10, 2018
يزعم بعض الواهمين أن الدين الإسلامي بعيد عن العلم ومتناقض أيضا مع العلم ! يرمون من وراء ذلك إلى اتهام الإسلام بالجهل والبقاء على القديم في الأَفكار والعادات ، دون مسايرة التطوّر
الـــــــرد
1 أمرنا الله فى القرآن في غير موضع بالتفكر والتعقل إن الإسلام يوجب أن أسس العلم مُــتسمة بالخير وإن أول ما نزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلام " {اقرأ باسم ربك الذي خلق}
يقول العالم الإنجليزي : بريفولت صحاب كتاب " بناء الإنسان " أنصف على الحضارة الإسلامية يقول : {" لقد كان العلم أهم ما جادت به الحضارة العربية على العلم الحديث ولكن ثماره كانت بطيئة النضج إن العبقرية التي ولدتها ثقافة العرب في إسبانيا لم تنهض في عنفوانها إلا بعد مُــضِي وقت طويل على اختفاء تلك الحضارة وراء سحب الظلام ولم يكن العلم العربي وحده هو الذي أعاد إلى أوربا الحياة بل إن مؤثرات أخرى كثيرة من مؤثرات الحضارة الإسلامية بعث باكورة أشعتها إلى الحياة الأوربية "}
ويقول أيضا : بالرغم من أنه ليس ثمة ناحية واحدة من نواحي الازدهار الأروبي إلا ويمكن إرجاع أصلها إلى مؤثرات الثقافة الإسلامية بصورة قاطعة فإن هذه الم}ثرات توجد وأضح ما تكون في نشأة الطاقة التى تكون ما للعالم الحديث في المصدر القوي لازدهاره أى في العلوم البيعية في روح البحث العلمي
ويقول ايضا :{ إن ما يدين به عالمنا لعلماء العرب ليس فيها قدموه إلينا من كشوف مدهشة لنظريات مبتكرة بل يدين هذا العلم لهم "}
ويقول "جورج سارتون" في كتابه "مقدمة في تاريخ العلم": "إنّ الجانب الأكبر من مهام الفكر الإنساني اضطلع به المسلمون؛ فـ"المسعودي" أعظم الجغرافيين، و"الطبري" أعظم المؤرخين".
يقول "أدم متز" في كتابه "الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري": "لا يعرف التاريخ أمة اهتمت باقتناء الكتب والاعتزاز بها كما فعل المسلمون في عصور نهضتهم وازدهارهم، فقد كان في كل بيت مكتبة".
ويقول "دُولنبر" في كتاب "تاريخ الفلك": "لقد منَح اعتمادُ العرب على التجربة مؤلفاتِهم دقة وإبداعاً، ولم يبتعد العرب عن الإبداع إلا في الفلسفة التي كان يتعذر قيامها على التجربة". ويستطرد قائلاً: "ومن مباحثنا في أعمال العرب العلمية أنهم أنجزوا في ثلاثة قرون أو أربعة قرون من الاكتشافات ما يزيد على ما حققه الأغارقة في زمن أطول من ذلك كثيرًا، وكان تراث اليونان قد انتقل إلى البيزنطيين الذين عادوا لا يستفيدون منه زمنا طويلا، ولما آل إلى العرب حوّلوه إلى غير ما كان عليه، فتلقّاه ورثتهم (يقصد الأوروبيين حديثاً) وحوّلوه مخلوقاً آخر".
إن القرآن يحث المسلمين في آيات متعددة على ضورورة طلب العلم مستعينين بالله
قال تعالى : "وقل رب زدني علمًا "
وقال أيضا : "أفـــــــــلا تتـــفكرون"
وقال : " ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير"
قال رسول الله : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " ، رواه مسلم ، وأصحاب السنن عن أبي هريرة "
وفي رواية : {وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء"} اخرجه أحمد في مسند الأنصار ، وصححه الألباني
.
.
.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
.
.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
This entry was posted on يناير 10, 2018, and is تسميات
. Follow any responses to this post through RSS. You can leave a response, or trackback from your own site.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

إرسال تعليق