الرد على شبهة أمرت أن أقاتل الناس
الخميس، 13 أبريل 2017 أبريل 13, 2017
الحمد لله الكريم الوهاب الحمد لله الرحيم التواب الحمد لله الهادى الى الصواب الحمد لله فالق الأصباح ومظهر أهل الغى من أهل الصلاح :وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، جل عن الشبيه والمثيل والكفؤ والنظير ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله ،وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه :وأشهد أن عيسى عبده ورسوله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه
اليوم سوف نرد ان شاء الله على شبهة (أمرت أن أقاتل الناس ....... الى اخر الحديث
اولاً الحديـــــث
قال الإمام الحافظ العلامة النووي - رحمه الله تعالى-:
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم، وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى)) رواه البخاري ومسلم
فهذا الحديث أعلاه يتعلق بالقتال ،وأساس القتال فى الإسلام قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) و يقول عليه الصلاة و السلام ( لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية )..
فالاسلام ينظر إلى القتال على أنه عبس وأن القيام به لا يكون إلا عند الضرورة ، كما يقول الله سبحانه وتعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
فالقتال بالنسبة للمسلم مكروه شرعا وغير مطلوب شرعا إلا إذا اقتضت الضرورة
This entry was posted on أبريل 13, 2017, and is تسميات
شبهات حول السنة
. Follow any responses to this post through RSS. You can leave a response, or trackback from your own site.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

18 أبريل 2017 في 12:46 م
بارك الله فيكم
25 أكتوبر 2019 في 9:33 ص
لا يمكن أن يكون رسول الله قال هذا ( أُمرت أن أُقاتل الناس) لأن الله لم يأمره بقتال الناس وما حدث على أرض الواقع أنهُ لم يُقاتل الناس وهذا القول يُخالف الكثير من الآيات القرءانية..لأن الله لم يُرسل رسلهُ وأنبياءه لقتال وقتل الناس...وإذا كان رسول الله قال مثل هذا فلا يمكن أن يكون قال إلا هذا القول وهو ما أمره الله به فعلاً وهو ما طبقه وطُبق من بعده " {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39 ....فلا يمكن أن يقول إلا " أُمرتُ أن (أُقاتل) ، حتى يقول أو يشهد الناس أن لا إله إلا الله وأن مُحمداً رسول الله....إلخ "يُقاتل من؟؟؟ يُقاتل من يُقاتلونه ويسدون الطريق عليه لتبليغ ما طُلب منهُ تبليغه وليس قتال كُل الناس . .والله لم يأمر نبيه ولا من سبقوه من أنبياء ورسُل بقتال الناس لإكراههم على الإيمان به..والله أمره بالقتال ولكن حسب قوله تعالى ( قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة 190.. وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ...فالله أمره بالتبليغ بلغ.. والقتال هو لمن يُقاتلونه فقط ولمن يقف في طريقه ويمنعه من تبليع رسالة ربه فكان من الواجب عليه قتاله هو ومن سيأتون من بعده...فهل قاتل رسول الله اهل الكتاب وحتى الكُفار والمُشركين وأكرههم على الإسلام الجواب لا.