هل إله الإسلام هو الذي أغوى الشيطان ؟
الجمعة، 21 أبريل 2017 أبريل 21, 2017
قالوا: إن إله الإسلام هو من أضل الشيطان عن الحق والطريق المستقيم، فإذا
بالشيطان يتعهدُ بإضلالِ البشرِ لأن الله هو الذي أضله أولًا
بالشيطان يتعهدُ بإضلالِ البشرِ لأن الله هو الذي أضله أولًا
تعلقوا على ذلك بقوله: " قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)
(الأعراف ).
وبقوله I :
"قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)"( الحجر).
"قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)"( الحجر).
أولًا: إن القرآن حكي
حديثًا دائرًا بين الله وبين الشيطان
؛ ولم يقل الربُّ إني قد أضللتك، بل ظن الشيطانُ في داخله أن اللهَ
أرد إضلاله لما قال له اسجد لآدم فرفض! فظن بذلك أنه جذبه للضلال...
وذلك لما قال: "
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيم" (الأعراف16 ).
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيم" (الأعراف16 ).
فالله لم يغويه في الحقيقية ولم يرد إغوائه؛ إنما الكبر الذي بداخله
هو من ألهاه وأغواه....
ثم وعد ربّه بأنه سيغوي – سيضل – كل البشر خاصة المؤمنين
بعد أن من الغاوين.....
ثانيًا: إن قيل: إن هناك آيةً في القرآنِ تقولُ: إن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء،
فما المناع من أن يكون الله أراد إضلاله ؟
قلتُ : إن الخلق مخيرون في اختار الخير و الشر، والحق والضلال، وإبليس رفض
أمر اللهI بإرادته لما طلب منه السجود لآدم مثل بقية الملائكة الحضور....
وعلى هذا
أقول في قوله
: ]أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [ (فاطر8) .
: ]أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [ (فاطر8) .
إن اللهَ يهدي من يشاء فضلًا ، ويضل من يشاء عدلًا، يهدي من يستحق الهدايةَ،
ويضلُ من يستحق الضلال، وذلك بعد النذيرِ، وإقامةِ الحجة والبراهين....
فإبليس زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حسنًا ، وذلك لما رفض أمر الله
بالسجود لآدم واختار
قياسًا فاسدًا ؛أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ...ثم الصق خطئه على ..
قياسًا فاسدًا ؛أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ...ثم الصق خطئه على ..
ربَّه بأنه أضله، بل بدأ عداءً مع ربِّه وعباده.
يدلل على ما سبق ما يلي:
2- وأيضا : ]إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)[ (فاطر).
:3- وأيضا ] لَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)) [النحل).
4- وأيضا : ]وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ
رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) [ (الرعد).
5 - أن اللهَI لا يضل الأنبياءَ والرسلَ كما هو حال الكتابِ
المقدس بل ينصرهم، ويدافع عنهم ...
يقول عز وجل ] : إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ [ (غافر51 ) .
6- ليس في كتابنا آياتٌ تدل على ظلمِ اللهِ لأنبيائِه ولعبادِه .... بل يقول تبارك وتعالى ] إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ
حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [ (النساء ).
ثالثًا: إن الضلالَ الحقيقي الذي يدور في أذهانِ المعترضين هو ما نسبه
الكتابُ المقدس إلى الربِّ ل بأنه كان يضل الأنبياءَ والبشرَ ويقسي قلوبَهم؛ بل ويضل طريقهم ......
وذلك
في عدة مواضعٍ منه كما يلي:
1- سفر الخروج إصحاح
10 عدد 1 "
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ادْخُلْ إِلَى فِرْعَوْنَ، فَإِنِّي أَغْلَظْتُ
قَلْبَهُ وَقُلُوبَ عَبِيدِهِ لِكَيْ أَصْنَعَ آيَاتِي هذِهِ بَيْنَهُمْ ".
الملاحظ : أن اللهَ هو من قسى
قلبَ فرعونَ وعبيدِه ؛ ليُهلكهم كما ذكر النصُ وغيرُه من نفسِ السفر، ففي
الإصحاح 7 عدد 3 " وَلكِنِّي أُقَسِّي قَلْبَ فِرْعَوْنَ
وَأُكَثِّرُ آيَاتِي وَعَجَائِبِي فِي أَرْضِ مِصْرَ. 4وَلاَ يَسْمَعُ
لَكُمَا فِرْعَوْنُ حَتَّى أَجْعَلَ يَدِي عَلَى مِصْرَ، فَأُخْرِجَ أَجْنَادِي،
شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ "
.
2- سفر حزقيال إصحاح 14 عدد 9
" َإِذَا ضَلَّ النَّبِيُّ
وَتَكَلَّمَ كَلاَمًا، فَأَنَا الرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذلِكَ النَّبِيَّ،
وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 10وَيَحْمِلُونَ
إِثْمَهُمْ. كَإِثْمِ السَّائِلِ يَكُونُ إِثْمُ النَّبِيِّ ".!
الملاحظ من
النصين: أن اللهَ يضلُ النبيَّ الذي يُرسله....!
وأتساءلُ: أليس هذا دليلًا على ضلالِ أنبياءِ الكتابِ المقدسِ بزعمِ تلك
النصوصِ ؟!
3- سفر الملوك الأول إصحاح 22 عدد 23وَالآنَ هُوَذَا
قَدْ جَعَلَ الرَّبُّ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ هؤُلاَءِ،
وَالرَّبُّ تَكَلَّمَ عَلَيْكَ بِشَرّ»... !
4- سفر حزقيال إصحاح
20عدد 24 " لأَنَّهُمْ لَمْ يَصْنَعُوا أَحْكَامِي، بَلْ رَفَضُوا
فَرَائِضِي، وَنَجَّسُوا سُبُوتِي، وَكَانَتْ عُيُونُهُمْ وَرَاءَ أَصْنَامِ
آبَائِهِمْ. 25وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضًا فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ،
وَأَحْكَامًا لاَ يَحْيَوْنَ بِهَا، 26وَنَجَّسْتُهُمْ بِعَطَايَاهُمْ
إِذْ أَجَازُوا فِي النَّارِ كُلَّ فَاتِحِ رَحْمٍ، لأُبِيدَهُمْ، حَتَّى
يَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ ".
الملاحظ من النصوصِ: أن الربَّ بحسب ما نُسب إليه أضل البشرَ ونجسهم ...!
قول موقع الأنبا تكلا فى الرد على تناقض من تناقضات الكتاب المقدس وهو من الذى امر داوود بإحصاء شعب اسرائيل وهى معصية عند الله فى ذلك العصر
من الذي دفع داود لإحصاء الشعب؟ هل هو الرب (2صم 24: 1) أم أنه الشيطان (1أي 21: 1)؟
تفسير الموقف سهل وبسيط، وله ما يقابله في الكتاب من مواقف مشابهة، فمن هو الذي أسقط داود في الغواية..؟ أنه الشيطان بسماح من الله،
اى ان الله حينما دفع داوود للإحصاء كان المقصود به ان الله سمح للشيطان ان يغوى داوود وبالتالى فإن سماح الله بالإحصاء دون ان يريده لم يمنع الكتاب من ان ينسب الأمر الى الله
*ويقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره على إضلال الله للنبى الكاذب
من الذي دفع داود لإحصاء الشعب؟ هل هو الرب (2صم 24: 1) أم أنه الشيطان (1أي 21: 1)؟
تفسير الموقف سهل وبسيط، وله ما يقابله في الكتاب من مواقف مشابهة، فمن هو الذي أسقط داود في الغواية..؟ أنه الشيطان بسماح من الله،
اى ان الله حينما دفع داوود للإحصاء كان المقصود به ان الله سمح للشيطان ان يغوى داوود وبالتالى فإن سماح الله بالإحصاء دون ان يريده لم يمنع الكتاب من ان ينسب الأمر الى الله
*ويقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره على إضلال الله للنبى الكاذب
وبالتالى فلا قيمة لمقولة السماح دون الإرادة طالما ان الإضلال منسوب الى الله سواء بالسماح او بالإرادة2- الكتاب المقدس ينسب الإضلال الى الله
سفر إشعياء 63: 17
لِمَاذَا أَضْلَلْتَنَا يَا رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِك
سفر حزقيال 14: 9
فَإِذَا ضَلَّ النَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلاَمًا، فَأَنَا الرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذلِكَ النَّبِيَّ
فلماذا استنكروا إنتساب الإضلال الى الله فى القرأن ولم يستنكروها فى كتابهم المقدس 3- الله يأمر بالإغواء وإعطاء معلومات كاذبه ومضلله فلا فرق بين إضلاله وإضلا ل البشر لبعضهمفبجانب واقعة اغواء داوود التى اشرنا اليها سابقا هناك وقائع اخرى وهى إغواء الله لأخاب وإعطائه معلومات مضلله وكاذبه وإرسال الله الضلال الى الناس لكى يصدقوا اكاذيب
5- سفر
إشعياء إصحاح
63 عدد 17 " لِمَاذَا
أَضْلَلْتَنَا يَا رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟
ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ ".
6- سفر إرميا
إصحاح16 عدد 13 " فَأَطْرُدُكُمْ
مِنْ هذِهِ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ لَمْ تَعْرِفُوهَا أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ،
فَتَعْبُدُونَ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى نَهَارًا وَلَيْلاً حَيْثُ لاَ أُعْطِيكُمْ
نِعْمَةً ".
الله يأمر بالإغواء وإعطاء معلومات كاذبه ومضلله فلا فرق بين إضلاله وإضلال البشر لبعضهمفبجانب واقعة اغواء داوود التى اشرنا اليها سابقا هناك وقائع اخرى وهى إغواء الله لأخاب وإعطائه معلومات مضلله وكاذبه وإرسال الله الضلال الى الناس لكى يصدقوا اكاذيب
ملوك اول 22
(20)فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هذَا هكَذَا، وَقَالَ ذَاكَ هكَذَا.(21)ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟(22)فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ، فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا.
يقول تفسير تادرس يعقوب (لله سلطان أن يقيم ممالك ويزيلها. يهب روح الحق والحكمة ويسمح أيضًا لروح التضليل أن يعمل في أبناء المعصية.الله في حبُّه يقدِّم روح الحق لطالبيه، أمَّا الذين يصرُّون على المقاومة فيسمح لعدوّ الخير أن يغويهم ماداموا قد سلَّموا حياتهم وقلوبهم بين يديه.)
7- رسالة بولس تسالونيكي الثانية
إصحاح 2 عدد10 " وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ،
لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. 11وَلأَجْلِ
هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا
الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا
الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ" .
يقول تفسير انطونيوس فكرى (لماذا يسمح الله بفك الشيطان من أسره وظهور هذا الأثيم؟ لسبب واحد، أن الناس سيكونون رافضين لله طالبين الشر والخطية، ويقول الروح القدس على فم داود النبي في المزمور "الرب يعطيك حسب قلبك ويتمم مشورتك" (مز20: 24)، والناس الآن صاروا يريدون الشر فسيعطيهم الله بحسب قلبهم، وسيرسل إليهم الله عمل الضلال حتي يصدقوا الكذاب = والله بهذا يفضح أعماقهم الشريرة ويمتلئ كأسهم = لكي يدان هذا الأثيم سيحطم من حطموا أنفسهم بأنفسهم بسرورهم بالاثم ورفضهم للحق)ويقول تفسير ناشد حنا (لقد أعطاك الله الفرصة لتصدق الحق الآن فإذا رفضتها سيسلمك للقضاء لتصدق كذب إنسان الخطية وتهلك إلى الأبد )
وقد يقول البعض ان هذا عقاب لهم على اختيارهم فنقول لهم لماذا قبلتم ان الله يأمر الروح بإعطاء معلومات كاذبه لأخاب ويرسل الضلال الى الناس لكى يصدقوا الأكاذيب كعقاب ولم تقبلوا ان الله فى الإسلام يترك الضال للشيطان فيزيده ضلالا عقابا له ؟؟؟
يقول تفسير انطونيوس فكرى (لماذا يسمح الله بفك الشيطان من أسره وظهور هذا الأثيم؟ لسبب واحد، أن الناس سيكونون رافضين لله طالبين الشر والخطية، ويقول الروح القدس على فم داود النبي في المزمور "الرب يعطيك حسب قلبك ويتمم مشورتك" (مز20: 24)، والناس الآن صاروا يريدون الشر فسيعطيهم الله بحسب قلبهم، وسيرسل إليهم الله عمل الضلال حتي يصدقوا الكذاب = والله بهذا يفضح أعماقهم الشريرة ويمتلئ كأسهم = لكي يدان هذا الأثيم سيحطم من حطموا أنفسهم بأنفسهم بسرورهم بالاثم ورفضهم للحق)ويقول تفسير ناشد حنا (لقد أعطاك الله الفرصة لتصدق الحق الآن فإذا رفضتها سيسلمك للقضاء لتصدق كذب إنسان الخطية وتهلك إلى الأبد )
وقد يقول البعض ان هذا عقاب لهم على اختيارهم فنقول لهم لماذا قبلتم ان الله يأمر الروح بإعطاء معلومات كاذبه لأخاب ويرسل الضلال الى الناس لكى يصدقوا الأكاذيب كعقاب ولم تقبلوا ان الله فى الإسلام يترك الضال للشيطان فيزيده ضلالا عقابا له ؟؟؟
8- رسالة بولس إلى رومية إصحاح 9 عدد 18 " فَإِذًا هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ، وَيُقَسِّي مَنْ
يَشَاءُ" .
لا تعليق ! 😕😕😕😕😕😕😕😕😕😕😕
الأستاذ :أكرم حسن مرسي
الفيس بوك من هنا
This entry was posted on أبريل 21, 2017, and is تسميات
شبهات حول القرآن
. Follow any responses to this post through RSS. You can leave a response, or trackback from your own site.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)








إرسال تعليق