من المتكلم في سورة الفاتحة
الأحد، 3 سبتمبر 2017 سبتمبر 03, 2017
#رد على: من المتكلم في سورة الفاتحة: أولا
الفاتحة : جمعت بين التوسل إلى الله تعالى بالحمد والثناء على الله تعالى وتمجيده ، والتوسل إليه بعبوديته وتوحيده ، ثم جاء سؤال أهم المطالب وأنجح الرغائب وهو الهداية بعد الوسيلتين ، فالداعي به حقيق بالإجابة .
ومعنى: الفاتحة فى معجم اللغة العربية : (مختار الصحاح للرازى) فاتحة الشيئ اى اوله
سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع بالاجماع وسميت الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز بها فهي اول القرآن ترتيبا لا تنزيلا وهي على قصرها حوت معاني القرآن العظيم واشتملت مقاصده الأساسية بالاجمال فهي تتناول أصول الدين وفروعه، العقيدة، العبادة، التشريع، الاعتقاد باليوم الآخر والايمان بصفات الله الحسنى وافراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه اليه جلّ وعلا
والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة. والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة.
العقيدة:الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين
· العبادة:إياك نعبد وإياك نستعين
· مناهج الحياة: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضآلين.
وكل ما يأتي في كل سور وآيات القرآن هو شرح لهذه المحاور الثلاث.
تذكر سورة الفاتحة بأساسيات الدين ومنها:
· شكر نعم الله (الحمد لله)،
· والاخلاص لله (إياك نعبد واياك نستعين)،
· الصحبة الصالحة (صراط الذين أنعمت عليهم)،
· وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته (الرحمن، الرحيم)،
· الاستقامة (إهدنا الصراط المستقيم)،
· الآخرة (مالك يوم الدين) ويوم الدين هو يوم الحساب.
· أهمية الدعاء:
· وحدة الأمة (نعبد، نستعين) ورد الدعاء بصيغة الجمع مما يدل على الوحدة ولم يرد بصيغة الافراد.
وسورة الفاتحة تعلمنا كيف نتعامل مع الله فأولها ثناء على الله تعالى (الحمد لله رب العالمين) وآخرها دعاء لله بالهداية (إهدنا الصراط المستقيم) ولو قسمنا حروف سورة الفاتحة لوجدنا أن نصف عدد حروفها ثناء (63 حرف من الحمد لله الى اياك نستعين) ونصف عدد حروفها دعاء (63 حرف من اهدنا الصراط الى ولا الضآلين)
{ الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين } تعريفٌ بالخالق بأسمائه وصفاته وأفعاله..
{ إياك نعبدُ وإياك نستعين } تعريفُ الطريق إلى الخالق .. وهذا لا يكون إلاَّ بعبادتهِ وعبادته لا تكون إلاَّ بشرعهِ
إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } تعريفٌ بمن سلَكَ الطريقَ ، ومن جانَبه ، ثم معرفة مآلهم : إمَّا إلى جنةٍ أو إلى نار..
يقول ابن القيم رحمه الله عنها (" أعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتمَّ اشتمال ، وتضمنتها أكمل تضمن.. فاشتملتْ على التعريف بالمعبود تباركَ وتعالى بثلاثة أسماءٍ ..هي مرجِعُ الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها ومدَارُها عليها..الله والرب والرحمن .... إلى أن قال: وتضمنتْ إثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم حسنها وسيئها..".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "تأملت أنفع الدعاء ، فإذا هو سؤال العون على مرضاته ، ثم رأيته في الفاتحة في : (إياك نعبد وإياك نستعين)
اذا فمن المتكلم فيها لقد ذكرنا أن الفاتحة :هى أول السور ترتيبا لا نزولا وأنها من أفضل السور واشتملت الفاتحة على الدعاء وهى التى يفتتح بها المسلمون صلاتهم ولا تصح الصلاة بدونها
هذا الأسلوب فى الفاتحة يسمى أسلوب الالتفات :
وهو من الأساليب التعبيرية الإبداعيَّة في اللغة الأدبية، واستقرَّ مفهومه عند البلاغيين على أنه "الانتقال من أسلوب الى أسلوب
أقسام الالتفات
ينقسم الالتفات من الناحية العقلية إلى ستة أقسام هي:
·الأول: الالتفات من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة.
·الثاني: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب.
·الثالث: الالتفات من التكلم إلى الخطاب.
·الرابع: الالتفات من الخطاب إلى التكلم.
·الخامس: الالتفات من الغيبة إلى التكلم.
·السادس: الالتفات من التكلم إلى الغيبة.
الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مثل
ورد الالتفات من (الخطاب إلى الغيبة) وصدرت عنه بواعث مختلفة منها: إقناع المخاطب، والتعظيم و العِبْرَة، والتحقير، فمن ذلك قول امرئ القيس:
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٍ
♦
♦
♦ فَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَ مُحْوِلِ
ام الشاعر بالعدول من الخطاب إلى الغيبة وذلك وفق المخطط الآتي:
فمثلك (الكاف) ضمير متصل للخطاب فألهيتها (ها) ضمير متصل للغيبة
إن الشاعر استخدم الالتفات الضميري إذ عدل من الخطاب إلى الغيبة من أجل إقناع المرأة التي يخاطبها لكي يلين له قلبها، فبين لها بأنه خدع الحبلى والمرضع من قبلها مع اشتغالهما بأنفسهما فكيف هي تتخلص منه.
الحمد لله:معنى الحمد الثناء على الجميل من النعمة أو غيرها مع المحبة و الإجلال. فالحمد إن تذكر محاسن الغير سواء كان ذلك الثناء على صفة من صفاته الذاتية كالعلم والصبر والرحمة أم على عطائه وتفضله على الآخرين. ولا يكون الحمد إلا للحي العاقل.لماذا لم يقل أحمد الله
جاء في تفسير الرازي أنه لو قال "احمد الله" أفاد ذلك كون القائل قادرا على حمده أما لما قال "الحمد لله" فقد أفاد ذلك، انه كان محمودا قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين فهؤلاء سواء حمدوا أم لم يحمدوا فهو تعالى محمود من الأزل إلى الأبد بحمده القديم وكلامه القديم.
رب العالمين:
الرب هو المالك والسيد والمربي والمنعم والقيم فإذن رب العالمين هو ربهم ومالكهم وسيدهم ومربيهم والمنعم عليهم وقيُمهم لذا فهو أولى بالحمد من غيره
الرحمن الرحيم:
الرحمن على وزن فعلان والرحيم على وزن فعيل ومن المقرر في علم التصريف في اللغة العربية أن الصفة فعلان تمثل الحدوث والتجدد والامتلاء والاتصاف بالوصف إلى حده الأقصى، جاء سبحانه وتعالى بصفتين تدلان على التجدد والثبوت معا فلو قال الرحمن فقط لتوهم السامع أن هذه الصفة طارئة قد تزول كما يزول الجوع من الجوعان والغضب من الغضبان وغيره
مالك يوم الدين:
الملك هنا بمعنى الحكم والحاكم الأعلى هو الله تعالى
إياك نعبد واياك نستعين:
نلاحظ هنا تغير الأسلوب من الغيبة الى المخاطب حيثُ التفتَ من أسلوب الغيبة بقوله)الحمدُ للهِ ربِّ العالمين (إلى أسلوب الخطاب بقوله )إيـّـاكَ نعبُدُ وإيـّـاك نسْـتعين (.
وقد قدم المفعولين لنعبد ونستعين وهذا التقديم للاختصاص لأنه سبحانه وتعالى وحده له العبادة لذا لم يقل نعبدك و نستعينك لأنها لا تدل على التخصيص بالعبادة لله تعالى أما قول اياك نعبد فتعني تخصيص العبادة لله تعالى وحده وكذلك في الاستعانة (اياك نستعين)
إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير مغضوب عليهم ولا الظالين:
وهو دعاء المفروض الوحيد على المسلم كون الفاتحة لا تتم بها أي صلاة
أنزل الله سورة (الفاتحة) لتكون دعاءا وصلاة للمسلمين يتلونها في كل ركعة وفيها: {الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين} وهذا كلام الله عن نفسه سبحانه يصف نفسه بهذه الصفات الجليلة العظيمة ثم يعلم المسلمين أن يقولوا في صلاتهم ودعائهم هذا {إياك نعبد، وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضالين
هذه السورة تعليم وتوجيه من الرب سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين ليصلوا ويدعوا بها في كل ركعة من ركعات صلاتهم.
الفاتحة : جمعت بين التوسل إلى الله تعالى بالحمد والثناء على الله تعالى وتمجيده ، والتوسل إليه بعبوديته وتوحيده ، ثم جاء سؤال أهم المطالب وأنجح الرغائب وهو الهداية بعد الوسيلتين ، فالداعي به حقيق بالإجابة .
ومعنى: الفاتحة فى معجم اللغة العربية : (مختار الصحاح للرازى) فاتحة الشيئ اى اوله
سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع بالاجماع وسميت الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز بها فهي اول القرآن ترتيبا لا تنزيلا وهي على قصرها حوت معاني القرآن العظيم واشتملت مقاصده الأساسية بالاجمال فهي تتناول أصول الدين وفروعه، العقيدة، العبادة، التشريع، الاعتقاد باليوم الآخر والايمان بصفات الله الحسنى وافراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه اليه جلّ وعلا
والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة. والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة.
العقيدة:الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين
· العبادة:إياك نعبد وإياك نستعين
· مناهج الحياة: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضآلين.
وكل ما يأتي في كل سور وآيات القرآن هو شرح لهذه المحاور الثلاث.
تذكر سورة الفاتحة بأساسيات الدين ومنها:
· شكر نعم الله (الحمد لله)،
· والاخلاص لله (إياك نعبد واياك نستعين)،
· الصحبة الصالحة (صراط الذين أنعمت عليهم)،
· وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته (الرحمن، الرحيم)،
· الاستقامة (إهدنا الصراط المستقيم)،
· الآخرة (مالك يوم الدين) ويوم الدين هو يوم الحساب.
· أهمية الدعاء:
· وحدة الأمة (نعبد، نستعين) ورد الدعاء بصيغة الجمع مما يدل على الوحدة ولم يرد بصيغة الافراد.
وسورة الفاتحة تعلمنا كيف نتعامل مع الله فأولها ثناء على الله تعالى (الحمد لله رب العالمين) وآخرها دعاء لله بالهداية (إهدنا الصراط المستقيم) ولو قسمنا حروف سورة الفاتحة لوجدنا أن نصف عدد حروفها ثناء (63 حرف من الحمد لله الى اياك نستعين) ونصف عدد حروفها دعاء (63 حرف من اهدنا الصراط الى ولا الضآلين)
{ الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين } تعريفٌ بالخالق بأسمائه وصفاته وأفعاله..
{ إياك نعبدُ وإياك نستعين } تعريفُ الطريق إلى الخالق .. وهذا لا يكون إلاَّ بعبادتهِ وعبادته لا تكون إلاَّ بشرعهِ
إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } تعريفٌ بمن سلَكَ الطريقَ ، ومن جانَبه ، ثم معرفة مآلهم : إمَّا إلى جنةٍ أو إلى نار..
يقول ابن القيم رحمه الله عنها (" أعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتمَّ اشتمال ، وتضمنتها أكمل تضمن.. فاشتملتْ على التعريف بالمعبود تباركَ وتعالى بثلاثة أسماءٍ ..هي مرجِعُ الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها ومدَارُها عليها..الله والرب والرحمن .... إلى أن قال: وتضمنتْ إثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم حسنها وسيئها..".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "تأملت أنفع الدعاء ، فإذا هو سؤال العون على مرضاته ، ثم رأيته في الفاتحة في : (إياك نعبد وإياك نستعين)
اذا فمن المتكلم فيها لقد ذكرنا أن الفاتحة :هى أول السور ترتيبا لا نزولا وأنها من أفضل السور واشتملت الفاتحة على الدعاء وهى التى يفتتح بها المسلمون صلاتهم ولا تصح الصلاة بدونها
هذا الأسلوب فى الفاتحة يسمى أسلوب الالتفات :
وهو من الأساليب التعبيرية الإبداعيَّة في اللغة الأدبية، واستقرَّ مفهومه عند البلاغيين على أنه "الانتقال من أسلوب الى أسلوب
أقسام الالتفات
ينقسم الالتفات من الناحية العقلية إلى ستة أقسام هي:
·الأول: الالتفات من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة.
·الثاني: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب.
·الثالث: الالتفات من التكلم إلى الخطاب.
·الرابع: الالتفات من الخطاب إلى التكلم.
·الخامس: الالتفات من الغيبة إلى التكلم.
·السادس: الالتفات من التكلم إلى الغيبة.
الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مثل
ورد الالتفات من (الخطاب إلى الغيبة) وصدرت عنه بواعث مختلفة منها: إقناع المخاطب، والتعظيم و العِبْرَة، والتحقير، فمن ذلك قول امرئ القيس:
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٍ
ام الشاعر بالعدول من الخطاب إلى الغيبة وذلك وفق المخطط الآتي:
فمثلك (الكاف) ضمير متصل للخطاب فألهيتها (ها) ضمير متصل للغيبة
إن الشاعر استخدم الالتفات الضميري إذ عدل من الخطاب إلى الغيبة من أجل إقناع المرأة التي يخاطبها لكي يلين له قلبها، فبين لها بأنه خدع الحبلى والمرضع من قبلها مع اشتغالهما بأنفسهما فكيف هي تتخلص منه.
الحمد لله:معنى الحمد الثناء على الجميل من النعمة أو غيرها مع المحبة و الإجلال. فالحمد إن تذكر محاسن الغير سواء كان ذلك الثناء على صفة من صفاته الذاتية كالعلم والصبر والرحمة أم على عطائه وتفضله على الآخرين. ولا يكون الحمد إلا للحي العاقل.لماذا لم يقل أحمد الله
جاء في تفسير الرازي أنه لو قال "احمد الله" أفاد ذلك كون القائل قادرا على حمده أما لما قال "الحمد لله" فقد أفاد ذلك، انه كان محمودا قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين فهؤلاء سواء حمدوا أم لم يحمدوا فهو تعالى محمود من الأزل إلى الأبد بحمده القديم وكلامه القديم.
رب العالمين:
الرب هو المالك والسيد والمربي والمنعم والقيم فإذن رب العالمين هو ربهم ومالكهم وسيدهم ومربيهم والمنعم عليهم وقيُمهم لذا فهو أولى بالحمد من غيره
الرحمن الرحيم:
الرحمن على وزن فعلان والرحيم على وزن فعيل ومن المقرر في علم التصريف في اللغة العربية أن الصفة فعلان تمثل الحدوث والتجدد والامتلاء والاتصاف بالوصف إلى حده الأقصى، جاء سبحانه وتعالى بصفتين تدلان على التجدد والثبوت معا فلو قال الرحمن فقط لتوهم السامع أن هذه الصفة طارئة قد تزول كما يزول الجوع من الجوعان والغضب من الغضبان وغيره
مالك يوم الدين:
الملك هنا بمعنى الحكم والحاكم الأعلى هو الله تعالى
إياك نعبد واياك نستعين:
نلاحظ هنا تغير الأسلوب من الغيبة الى المخاطب حيثُ التفتَ من أسلوب الغيبة بقوله)الحمدُ للهِ ربِّ العالمين (إلى أسلوب الخطاب بقوله )إيـّـاكَ نعبُدُ وإيـّـاك نسْـتعين (.
وقد قدم المفعولين لنعبد ونستعين وهذا التقديم للاختصاص لأنه سبحانه وتعالى وحده له العبادة لذا لم يقل نعبدك و نستعينك لأنها لا تدل على التخصيص بالعبادة لله تعالى أما قول اياك نعبد فتعني تخصيص العبادة لله تعالى وحده وكذلك في الاستعانة (اياك نستعين)
إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير مغضوب عليهم ولا الظالين:
وهو دعاء المفروض الوحيد على المسلم كون الفاتحة لا تتم بها أي صلاة
أنزل الله سورة (الفاتحة) لتكون دعاءا وصلاة للمسلمين يتلونها في كل ركعة وفيها: {الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين} وهذا كلام الله عن نفسه سبحانه يصف نفسه بهذه الصفات الجليلة العظيمة ثم يعلم المسلمين أن يقولوا في صلاتهم ودعائهم هذا {إياك نعبد، وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضالين
هذه السورة تعليم وتوجيه من الرب سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين ليصلوا ويدعوا بها في كل ركعة من ركعات صلاتهم.
تابعونا على الفيس بوك
This entry was posted on سبتمبر 03, 2017, and is تسميات
شبهات حول القرآن
. Follow any responses to this post through RSS. You can leave a response, or trackback from your own site.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

إرسال تعليق